... كل شىء عن سورة الفاتحة | مدونة عالم المعرفة
Subscribe via RSS
| ]


سورة الفاتحة


سبب التسمية : تُسَمَّى ‏‏ ‏الفَاتِحَةُ ‏‏ ‏لافْتِتَاحِ ‏الكِتَابِ ‏العَزِيزِ ‏بهَا


المسميات الاخرى لها :
‏أُمُّ ‏الكِتَابِ

‏‏ ‏لأنهَا ‏جَمَعَتْ ‏مَقَاصِدَهُ ‏الأَسَاسِيَّةَ‏وَتُسَمَّى ‏أَيْضَاً ‏السَّبْعُ ‏المَثَانِي ‏‏،

‏وَالشَّافِيَةُ ‏‏،‏وَالوَافِيَةُ ‏‏، ‏وَالكَافِيَةُ ‏‏، ‏وَالأَسَاسُ ‏‏، ‏وَالحَمْدُ‎
.‎‏


ترتيبها في المصحف الشريف :
هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف
نـَزَلـَتْ بـَعـْدَ سـُورَةِ المـُدَّثـِّرِ


سبب نزول السورة :

عن أبي ميسرة أن رسول كان إذا برز سمع مناديا يناديه: يامحمد فإذا

سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداءفاثبت

حتى تسمع ما يقول لك قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال :لبيكقال :

قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال قل :الحمد لله

رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحةالكتاب وهذا

قول علي بن أبي طالب

الاحاديث الصحيحة الثابتة في فضل سورة الفاتحة كما وضحها الالباني :


1) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) ..

[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب / 1456 ] ..



2) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته ) ..

[ متفق عليه ] ..



3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ،
فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ،
قال الله : حمدني عبدي .
فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ،
قال : اثنى علي عبدي .
فإذا قال : {مالك يوم الدين} ،
قال مجدني عبدي.
وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ،
قال : هذابيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل .
فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ،
قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) ..

[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1455 ] ..



4) عن أبي سعيد الخدري قال : ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال :‏

‏( كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏ ‏نفرنا غيب ‏ ‏فهل منكم ‏ ‏راق ‏ ‏فقام معها ‏ ‏رجل ‏ ‏‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت ‏تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ‏ ‏ ما ‏ رقيت إلا ‏ ‏بأم الكتاب ‏ ‏قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏‏ذكرناه للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال
‏ وما كان يدريه أنها ‏ ‏رقية ‏‏اقسموا واضربوا لي بسهم ) ..

[ رواه البخاري ] ..